“سابك” تكرم “جاسم الشمري” مؤسس ملتقى الصناعيين السعوديين

المصدر: رواد الأعمال
حصل م.جاسم الشمري؛السفير الفخري للصناعة السعودية؛ مؤسس منصة ملتقى الصناعيين والمصدرين السعوديين على درع التكريم من شركة سابك لجهوده التطوعية الوطنية في تطوير الصناعة السعودية وتعزيز الابتكار وتنمية الأبحاث والشراكات الإستراتيجية ما بين القطاعين العام والخاص .

جاء ذلك على هامش الزيارة الخاصة لأعضاء ملتقى الصناعيين والمصدرين السعوديين، لشركة سابك، بدعوة خاصة من الشركة ، والتي شملت زيارة لموطن الابتكار وزيارة لمركز سابك لتطوير تطبيقات البلاستيك.

وقال “جاسم الشمري” لمجلة رواد الأعمال :” نشكر الأخوة في موطن الأبتكار – سابك تكريمهم الذي يزيدنا إندفاعًا وحماسًا للبذل والعطاء لنهضة الصناعة السعودية في الابتكار الصناعي ورفع اسم المملكة عاليًا في الخارطة الصناعية العالمية، وهي تلقى الدعم والتمكين من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مهندس الرؤية الأقتصادية المباركة 2030″ .

وأضاف :” نشكر الأخوة في موطن ا- سابك مرة أخرى على هذا الجهد والإحساس الصادق الذي لمسناه من خلال عرض برامج سابك والجولة الجميلة التي يفتخر بها كل مواطن سعودي في عالم الابتكار و الاطلاع على التقنيات المتقدمة في استهلاك المياه و الطاقة في البيوت والمنشآت الصناعية ، ونأمل أن تكون هذه الزيارة بداية لعهد صناعة سعودية جديدة مستحدثة بأبتكارات عالمية بتعاون الشركات السعودية مع الشركات العالمية التي تعي أهمية الصناعة السعودية “.

وأكد ” الشمري” أن شركة “سابك” قد نجحت على نحو ريادي غير مسبوق في تاريخ الصناعة السعودية في تأسيس وإطلاق مبادرة “موطن الابتكار ” حيث يستهدف هذا المرفق تعزيز تطوير قطاع الصناعات التحويلية ونموها ويجمع بين جوانب التسويق، والابتكار، والتقنية، لهدف إيجاد الطلب، حيث يوفر هذا المرفق منصة لعرض الابتكارات العالمية، وفي الوقت ذاته رصد وتطوير الفرص والحلول المتاحة في الأسواق الجديدة. إضافة إلى إسهامه في حث وتنشيط مجتمع الأعمال في المنطقة، من خلال تسهيل التعاون بين الشركات الصناعية الرائدة، وعرض المنتجات والحلول، التي يمكن أن تُصنّع محليًا، في حين يجمع “موطن الابتكار” بين أفضل العقول والشركات والجهات المهتمة بمستقبل الشرق الأوسط، ويعمل كمحفز لتحويل الأفكار إلى منتجات صناعية.

كتب: حسين الناظر

 

شارك المحتوى عبر: